تأجير الأرحام: بديل لتكوين أسرة

يتضمن إجراء تأجير الأرحام العديد من الأسئلة الدينية المهمة ، والسؤال الرئيسي هو ما هو موقف الدين اليهودي من الإجراء؟ ما هي شروط الشروع في الإجراء حسب الدين؟ من هي والدة الطفل ، الأم التي حملت الطفل أم من وضعت بويضاتها ؟ هل الطفل المولود يهودي؟ وما هو الجواب على السؤال السابق اذا الأم البديلة التي حملت بالطفل ليست يهودية؟ هل يجب تحويل الطفل المولود من خلال عملية تأجير الأرحام إلى طفل يهودي ؟

بالفعل لقد ناقش الدين اليهودي هذه الأسئلة الدينية والأخلاقية وعالجها باستفاضة . نحن كمحامين نرافق العديد من إجراءات تأجير الأرحام ، نلجأ إلى السلطات الحاخامية المختلفة ونتشاور معها وخاصة مع حاخامات معهد بوعا في القدس الذين يعملون في هذه النشاطات بشكل يومي .

من حيث المبدأ ، يمكننا أن نقول بثقة تامة أن إجراء ولادة الأطفال من خلال استخدام أم بديلة هو إجراء معترف به وفقًا للقانون اليهودي ومسموح به بموجب قيود مختلفة. يسمح العديد من الأشخاص المعروفين بإجراء العملية في كل من إسرائيل وخارجها ، وبعضهم أيضًا لا يعلق أهمية على دين الأم البديلة ، لأن نهجهم هو أن الرضيع ليس ابنًا لها نفسها لكنه ابن للأم التي أعطت البويضة والعلاقة الجينية للطفل هي لها . من المهم أن نلاحظ أن أي إجراء نرافقه في الجانب القانوني حيث اذا كان الزوجان من اليهود المتدينين ، يتم فحص الإجراء وفقًا لاحتياجات الزوجين وبعد هذا الفحص يتم منح تصريح فريد للزوجين لإجراء العملية وفقًا لشروط التصريح. و يجدر بالذكر ان القانون الاسرائيلي قانون تأجير الأرحام 1996) هو قانون متقدم جدًا مقارنة بدول العالم وهو مُكيَّف إلى حد كبير ولا يخرج عن متطلبات القانون اليهودي .